الدكتور محمد عبد المطلب جاد

ما شاء الله تبارك الله


شىء جميل ان يكون هذا العلم من بلدى

أولا جزاك الله خيرا يا اخ عبد الناصر
بس والله يا جماعة أنا باستعجب جدا لما باسمع عن الشخصيات دى وباقرأ سيرتهم الذاتية الناس دول ليه مبيجوش البلد ويقدموا للشباب يد العون ويفيدوهم بخبراتهم في الحياه وفي مجالاتهم ده لو حصل صدقوني هتبقى في نهضة في البلد بجد .

شكرا جزيلا أحبتى

اعدتمونى إلى الذكريات الجميلة

كنت أسكن شارع " أبو شطا " شارع الجمعة الشرعية حاليا

كان من ورائنا ترعة كبيرة تنقل المياه إلى أرض العمدة

وكانت تسمى " الخرارة " .

وكان إلى جوارها من الناحية القبلية قناة تنقل مياه الرى إلى أرض الحاج عبد الحى .

فى آخر شارعنا هذا كانت أرض فضاء خراب ثم تأتى جنينة العمدة عامرة الفواكه ولها حراس .
كان آخر بيت فى شارعنا بيت عم أبو العينين

قبل بيتنا بعدد من البيوت كان بيت سيدة رقيقة الحال كان اسمها أم سبيلة

كانت سبيلة حبيبة الأطفال ن تكبرنا بكثير ، وكنا نحبها .

لزمت الفراش أياما مريضة ، وذات فجر سمعنا صوات ، صحونا مرعوبين ، كانت سبيلة قد فارقت الحياة بحمى شوكية .

انطلق الأطفال فى الفجر إلى بيت أم سبيلة يبكون وينتحبون ، كان الحزن فى هذا الزمن فى الخمسنات وبداية الستينات حزنا حقيقيا .

يوم لا أنساه ما حييت .

فى الأرض الفضاء التى كانت تفصل البيوت عن حديقة العمدة كنا نلعب الكرة ، كان معنا غدوارد ذكى ينى ، وملاك ذكى ينى . كانوا أخوة أحبة .

من جميل الذكريات أيضا أنه على مقربة منا كانت " دميانة ".

كان لها مولدا مثل الشيخ عطية ، حمص وطراطير ن وتنقلنا عربات الكارو الى هناك ، " مولد ستنا جميانة" كما كنا نقول .

اختلف كل شىء ، الآن نعرف أنها ليست ستنا ، وأنها مزار كبير ، ودير ، سبحان الله .

كم كان الزمن جميلا حقا رغم الحفاء والعراء.

كل عام أنتم بخير .
سعدت لوجود سيرتى لديكم بينما كنت اتتبع اسمى على الانترنت بحثا عن الدراسات الجديدة والقصائد الجديدة .

شكرا جزيلا لأبناء جلدتى واهل مهبط رأسى الذين روتهم التربة ذاتها حبا وإخاء .