بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله النبي الهادي الامين وعلى آله وعلى أصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أما بعد
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله النبي الهادي الامين وعلى آله وعلى أصحابة ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أما بعد
اخواني في الله أشهد الله اني احبكم جميعاً في الله وأسأله سبحلنه أن يجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله.
اليوم أقدم لكم ثاني حلقه من حلقات معاني الاذكار
وذكر اليوم هو
التعوذ من جهد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ قَالَ سُفْيَانُ الْحَدِيثُ ثَلاثٌ زِدْتُ أَنَا وَاحِدَةً لا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ هِيَ *البخاري
جهد البـــــلاء : الشدة والمشقة
درك الشقــــاء : الدرك بفتح الراء الثخن أي الإثخان في الشقاء والتعب وقيل الوقوع في المهلكات
ســـــوء القضــــاء : في الدنيا في النفس والمال وفي الآخرة في
سوء الخاتمة
شماتة الأعداء : شماتتهم ظفرهم به وفرحتهم بما يلحقه من
ضرر _
ما سبق شرح مسلم للأبّي/السنوسي